📁 آخر الأخبار

تحميل كتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات الصف العاشر الفصل الأول 2025 – 2026 PDF – الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية

 



تحميل كتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات مادة الدراسات الاجتماعية الصف العاشر الفصل الدراسي الأول 2025 – 2026 PDF




-

نقدم لطلاب الصف العاشر كتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات الفصل الدراسي الأول 2025 – 2026 بصيغة PDF، ضمن منهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية المعتمد من وزارة التربية والتعليم في الإمارات.

يُركّز الكتاب على الجذور التاريخية لنشأة الاتحاد، ويُبرز دور القيادة الرشيدة في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء للوطن. يحتوي على دروس تحليلية حول الفكر الاتحادي الإماراتي، ومراحل تطور الكيان الاتحادي للدولة منذ قيامه وحتى اليوم، مما يجعله مرجعًا ثريًا للفهم والتحليل والمراجعة.


كتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي الصف العاشر الفصل الأول 2025

موضوعات متعلقة

تحميل كتاب الطالب مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية الصف التاسع الفصل الأول 2025 - 2026 مناهج الإمارات
تحميل كتاب الطالب مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية الصف الثامن الفصل الأول 2025 - 2026 مناهج الإمارات
حل كتاب الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية الصف الثامن الفصل الدراسي الأول – منهج الإمارات
حل كتاب ومضات من فكر دراسات اجتماعية والتربية الوطنية الصف الثامن الفصل الدراسي الأول
تحميل كتاب دراسة تحليلية – ومضات من فكر – مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية الصف الثامن الفصل الدراسي الأول 2025 - 2026 مناهج الإمارات PDF
كتاب ومضات من فكر مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية الصف الثامن الفصل الدراسى الأول 2025 - 2026
كتاب النشاط الامارات تاريخنا (2) مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية الصف الثامن 2025 - 2026
تحميل كتاب الامارات تاريخنا (2) مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية الصف الثامن 2025 - 2026
كتاب الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية الصف السابع الفصل الأول 2025 - 2026 مناهج الامارات
كتاب الطالب الامارات تاريخنا (1) مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية الصف السابع 2025 - 2026 مناهج الامارات
هيكل الامتحان الوزارى اجتماعيات وتربية وطنية الصف العاشر العام الفصل الأول 2022 - 2023

فهرس كتاب العمق التاريخى للفكر الاتحادى فى دولة الامارات الصف العاشر الفصل الأول 2025 - 2026

مدخل
مقدمة المؤلف
القسم الأول: الفكر الاتحادي في الإمارات قبل قيام الاتحاد
نظرة عامة على الفكر الاتحادي في الإمارات
مفهوم الفكر الاتحادي
الخلفية العامة للفكر الاتحادي والأطوار التي مر بها 
لمحة من تاريخ الإمارات. الآثار تتحدث
سنوات العدوان: من البرتغاليين إلى الفرس إلى البريطانيين
أساطيل فرسان البحر
تحالف إيراني بريطاني هولندي
مرحلة إضعاف القواسم
الحملة العسكرية البريطانية الأخطر ضد الإمارات
من تداعيات الحملة البريطانية
انطلاق الروح الوطنية الإماراتية والحلم المبكر بالاتحاد
الفكر الاتحادي في عهد الشيخ زايد الأول
الفكر الاتحادي عند الشيخ سعيد بن مكتوم
من مظاهر الفكر الاتحادي في مرحلة إمارات الساحل
المد القومي العربي وتوازن الفكر الاتحادي
مقومات اتحاد الإمارات
دور الاكتشافات النفطية
ملخص القسم الأول

القسم الثاني: الفكر الاتحادي عند الشيخ زايد مؤسس الاتحاد
الشيخ زايد رحمه الله بطل تحويل الفكر الاتحادي إلى واقع
حقائق أساسية عن الإنجاز الاتحادي للشيخ زايد رحمه الله-
الفكر الاتحادي عند الشيخ زايد رحمه الله والعوامل التي شكلت شخصيته
 الشيخ زايد رحمه الله ومرحلة التمهيد للاتحاد.. مواقف وخطوات عملية) 
الشيخ زايد رحمه الله وتفعيل الفكر الاتحادي بعد قيام الدولة
فلسفة الشيخ زايد رحمه الله للحكم كما وردت في بعض أقواله
الأفق الاقليمي والعربي للفكر الاتحادي عند الشيخ زايد -رحمه الله
من ثمار الفكر الاتحادي في الإمارات (103)
ملخص القسم الثاني
اتفاقيات الاتحاد بين الحكام
خاتمة الكتاب
الهوامش.
الصفحة
المراجع


🔖 معلومات الكتاب
المادة: الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية
الصف: العاشر 
الفصل: الأول
العام الدراسي: 2025‑2026
عنوان الكتاب : العمق التاريخى للفكر الاتحادى فى دولة الامارات
الناشر / المنهج: وزارة التربية والتعليم – دولة الإمارات


تحميل كتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات مادة الدراسات الاجتماعية الصف العاشر الفصل الدراسي الأول 2025 – 2026 PDF

مصدر الكتاب :  وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة


لتحميل نسخة 2025 - 2026




لتحميل نسخة 2024 - 2025





كتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات للصف العاشر الفصل الدراسي الأول 2025 – 2026 يُعد أحد أهم الكتب المنهجية في الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، حيث يدمج بين التاريخ والهوية الوطنية، ويُعزز قيم الانتماء والولاء لوطننا الغالي. نوفر لكم هذا الكتاب لتسهيل التحميل والمذاكرة والاستعداد للاختبارات.



 مقدمة المؤلف د. سالم حميد
تحفل مراكز الأبحاث المتخصصة وأقسام العلوم السياسية في معظم الجامعات بالكثير من الدراسات التي تناولت التجربة الإماراتية وخصوصياتها واستقرار نظامها الاتحادي، الذي يندرج ضمن الشكل الفيدرالي، ونأمل بدورنا أن نوفق في تقديم إطلالة جديدة ومختصرة تركز بتكثيف على عمق ومظاهر الفكر الاتحادي في الإمارات
تعرف أن المكتبة الإماراتية وأرشيف الذاكرة الثقافية والتاريخية للإمارات يختزنان الكثير من الكتب والمؤلفات العربية والأجنبية التي تناولت الشق التاريخي للإمارات وعلى وجه التحديد تلك الأبحاث والمراجع التي تناولت فترة ما قبل قيام الاتحاد والتي عرفت بفترة إمارات الساحل، وأوضاعها الاقتصادية في زمن التواجد البريطاني في منطقة الخليج.
لكن موضوعنا في هذا العمل يتعلق بالفكر الاتحادي، وكيف تأصل وتعمق في مراحل سابقة من تاريخ الإمارات وكيف كان هذا الفكر والشعور الوطني دافعاً حيوياً ومساهماً بشكل دائم وفطري في الحفاظ على وحدة الإمارات، وتقوية روح الوحدة في الذاكرة الجمعية والمشاعر الوطنية التي قادت في النهاية إلى قيام الدولة الاتحادية على أساس الوحدة التاريخية الأصيلة للإمارات وشعبها.
ولكي تضبط المصطلح الذي سيتكرر استخدامه في هذا العمل وفقراته القادمة. تشير إلى أننا نعني بـ الفكر الاتحادي ذلك التوجه الفكري المبكر الذي نما وترسخ في الإمارات بأشكال ومواقف متعددة، منذ ما قبل قيام الدولة الاتحادية بشكلها الراهن، وعكس وعياً سياسياً متقدماً بأهمية الانتقال بالمجتمع في هذا البلد من مرحلة التشتت والفرقة داخل الوطن الواحد والبيئة الواحدة المتجانسة ثقافياً وجغرافياً، إلى مرحلة الاتحاد ونهوض الدولة الحديثة.


كما نعني بالفكر الاتحادي أيضاً، المسلك السياسي للقيادة والشعب بعد قيام الدولة الاتحادية، ومدى فاعلية هذا الفكر في حماية منجز الاتحاد وتحقيق النهضة الشاملة للمجتمع الإماراتي.
ويهمنا في الموضع المناسب من هذا العمل إبراز الخصوصيات التي رافقت مراحل تبلور الفكر الاتحادي في الإمارات. وكذلك المظاهر والأشكال والممارسات التي كان الفكر الاتحادي يتجلى من خلالها، وعلاقته بالمسارات العربية الأخرى وما يميزه عنها من خصوصيات نابعة من البيئة الإماراتية.
وأثناء تصفحنا للمراجع بهدف التنقيب عن جذور الفكر الاتحادي، وجدنا أن الطبقة السياسية الحاكمة في الإمارات تمكنت بجدارة من المواءمة بين تصوراتها الفكرية النظرية للوحدة - عندما كانت تمر بطور التبلور في النقاشات واللقاءات الثنائية والجماعية - وبين مرحلة الإقدام على تأسيس الدولة الاتحادية وإعلان قيامها. وفي هذه المرحلة عملت النخبة الحاكمة بقيادة الشيخ زايد رحمه الله- مؤسس الاتحاد على مراعاة إحداث توازن حصيف وعملي وذكي للغاية، بين الواقع، وبين الانتقال إلى تحقيق جوهر الفكر الاتحادي، الذي يتصف حتى هذه اللحظة في نظر الكثيرين بالطموح والتحدي والإعجاز،
بالقياس إلى زمن التشظي العربي المستمر منذ انتهاء حقبة الاحتلال الغربي ورحيله عن العالم العربي. ونرى أن أهمية هذه الدراسة البانورامية تتحدد بكونها تهدف إلى المساهمة في الجانب التوثيقي من جهة، وتقديم نبذة تاريخية مكثفة عن الفكر الاتحادي وخصوصياته في الإمارات من جهة أخرى، ليستفيد القارئ والمهتم، وكذلك الأجيال الجديدة التي ولدت في ظل الدولة الاتحادية، ولم تعاصر المراحل السابقة والشخصيات التي مهدت لقيام الاتحاد وحملت فكرته منذ سنين طويلة، إلى أن تحقق بفضل إخلاص الرعيل الأول من الآباء المؤسسين لحلم الاتحاد، وأبرزهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
كما تكتسب هذه المحاولة التوثيقية لعمق الفكر الاتحادي أهميتها أيضاً، بالنظر إلى أن التجربة الاتحادية في الإمارات. تتميز بكونها التجربة العربية الوحيدة التي يشار إليها باعتبارها تمثل أنموذجاً استثنائياً ناجحاً للتجارب الوحدوية وللإندماج الوطني، الذي استلهم ممكنات الاتحاد وعمل على تفعيلها في الواقع والممارسة، من خلال إعلان قيام الدولة الاتحادية وحمايتها وتجذير هويتها، إلى أن صارت عنواناً للانتماء والفخر لدى مواطنيها.
والشكل الاتحادي الفيدرالي الذي انتهجته الإمارات، يعد كما هو معروف من النظم السياسية الحديثة، ويعمل به في
عدد من دول العالم، مثل الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وسويسرا وألمانيا واستراليا وكندا وبلجيكا والنمسا والبرازيل، ودول أخرى يقترب عددها من 24 دولة.
لكن موضوعنا هنا ليس الفيدرالية ولا النظم السياسية من حيث الشكل، بل تتبع مظاهر انبعاث الفكر والتوجه الاتحادي الذي قاد في النهاية إلى ولادة الإمارات بشكلها الحديث عبر استثمار عوامل ومقومات الوحدة في زمن غلبت عليه الفرقة والنزعات الانقسامية والتشظيات المستمرة حتى الآن للأسف في عالمنا العربي.
وثمة فرضية رئيسة انطلقنا منها أثناء تتبع مسار الفكر الاتحادي في الإمارات، وهي أن وحدة الجغرافيا والإنسان في ما كانت تعرف بإمارات الساحل، اقتضت إشهار قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وانضمامها إلى المجتمع الدولي ککیان اعتباري ودولة ذات سيادة، تتماهى عملياً ومؤسسياً مع ما تمثله تاريخياً وفعلياً في الواقع المعاش من ترابط وطني وقومي أصيل، الأمر الذي جعل من قيام الدولة الاتحادية مسألة حتمية وقضية وقت لا أكثر، وعزز انبثاقها إلى الوجود فكر اتحادي طموح، فكان قيام الاتحاد خطوة حتمية ومرتكزة على عمق تاريخي ظلت فقط تنتظر أن يحين الظرف المناسب محلياً ودولياً لانطلاقتها، بما في ذلك تجسيدها (ضمنياً) للفكر الاتحادي الذي كان هاجساً لدى حكام الإمارات وحكمائها، وله أرضية سابقة من الاتفاقيات واللقاءات التي كانت تستدعيها الظروف، اتساقاً مع طبيعة التركيبة السياسية والاجتماعية للإمارات واتساقاً كذلك مع بواكير نهضة وطنية وثقافية تدرجت على مراحل، ويرصد بعض المؤرخين انطلاقتها الحديثة الواعية في الإمارات منذ العام 1907م عندما بدأت تتأسس المدارس النظامية والمجالس الثقافية والمكتبات والاتصال الحضاري بين الإمارات وما حولها من مراكز إشعاع ثقافي.
ثم تلى بواكير النهضة الفكرية الأولى في الإمارات الدور الذي لعبته الاكتشافات النفطية، مصحوبة بروح وطنية لدى الحكام والشعب، وترسخ قناعات بأن خير الإمارات لكل الإماراتيين، وانعكس الانتعاش الاقتصادي بشكل إيجابي على بلورة نظام اتحادي، وهو النظام الذي تعيش في ظله الإمارات ويحظى منذ قيامه بقبول شعبي وحالة رضا عامة، ونجاحات متوالية في تحقيق استقرار شامل ومكتسبات تتصل بالتحديث والاندماج في بوتقة الاقتصاد العالمي، مع الاحتفاظ بالهوية الإماراتية المحلية الأصيلة. ولا بد أن نشير إلى أن الصعوبة التي واجهتنا أثناء إنجاز هذا العمل، تمثلت في ندرة المراجع التي تتحدث عن الفكر الاتحادي 
في الإمارات كمسألة نظرية، ووجدنا أن السبب في ذلك يعود إلى أن الفكر الاتحادي كان يختمر في الواقع وفي العقول. ثم تحول إلى ممارسة تم تطبيقها على مراحل، بينما لم يتفرغ هذا التوجه كثيراً للتنظير، بقدر ما كان يترجم ذاته في خطوات عملية أفضت إلى إعلان قيام الدولة الاتحادية.
بمعنى أن النزوع نحو الاتحاد وتبني الحكام للفكر الاتحادي والنظام الاتحادي كشكل للنظام السياسي للدولة، كان يتجه أكثر نحو الممارسة العملية المباشرة للفكر، بتحويله إلى تفاهمات وتنسيقات، متجاوزة للتنظير ورص الكلام في الكتب، وعابرة أيضاً للمخاوف والتقسيمات التي خلفها الاحتلال في المنطقة، وما رافقها من تشكل بنى سياسية تقليدية، كانت معبرة في نمطها القديم عن التحالفات القبلية، ثم انتقلت بفضل التوجه الاتحادي إلى مرحلة الاندماج لتشكل مجتمع الدولة الاتحادية الحديثة، بما في ذلك من تغيير البنية التقليدية للمجتمع من أهمية، تحتاج في الظروف المشابهة لدى المجتمعات الأخرى لتحولات عميقة وبطيئة تتطلب زمناً طويلاً، لكن الإمارات تجاوزت كل التحولات واختصرت الزمن
وأنجزت تحولها الخاص في وقت قياسي وبجرأة وتوازن وحكمة تستحق التأمل والدراسة.
تلك هي القيمة الجوهرية التي تمثل خلاصة وثمرة التحول الأهم الذي حدث في المجتمع الإماراتي في ظل الدولة الاتحادية، والذي بدوره يلفت اهتمام الباحثين، ولا يزال بحاجة لدراسات وأبحاث سوسيولوجية وثقافية، تتأمل النقلة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الهائلة التي نتجت عن ترسخ كيان اتحاد الإمارات وانطلاق مسيرة نهضتها الشاملة. ولا نقول هذا الكلام من باب الشعارات والمزايدات، لأن شهادات الآخرين من خارج الإمارات تعبر باستمرار عن الانبهار والدهشة بالتحولات التي أنجزتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يُبقي الباب مفتوحاً على الدوام للقيام بدراسات جديدة لتأمل هذه التحولات، وعلى وجه التحديد من منظور الدراسات الثقافية المهتمة بالعولمة وكيفية المواءمة بين الانفتاح على العالم مع الحفاظ على الخصوصيات الثقافية المحلية. بالعودة إلى موضوع هذا العمل، من المعروف أن بروز القوى الوطنية في الإمارات ونمو الشعور الوطني، كان قد بدأ يتشكل كرد فعل جماعي موحد إبان الغزو البرتغالي لسواحل الخليج العربي والبحر الأحمر منذ أوائل القرن السادس عشر
للميلاد.
ولأن جذور الفكر الاتحادي عميقة وشواهدها كثيرة في جغرافيا الإمارات وفي تاريخ شعبها وحكامها، وكذلك في الترابط 
الوثيق الذي يجمع بينهم حتى على مستوى علاقات القرابة والمصاهرة.. وحتى لا نبتعد كثيراً ونتشعب في البحث وفي تتبع ظهور بواكير الفكر الاتحادي، آثرنا أن تجعل النطاق الزمني لهذه الدراسة ينحصر بتأمل محطات تاريخية بارزة في مرحلة إمارات الساحل، وصولاً إلى مرحلة قيام دولة الاتحاد رسمياً في 1971، وما رافقها وتلاها من تعميق للفكر الاتحادي وتسارع وتيرة خطوات بناء الدولة الاتحادية الجديدة وترسيخ مداميكها.
يتكون هذا الكتاب من قسمين، مسبوقين بالمدخل والمقدمة، ولكل قسم ملخص في نهايته، ثم خاتمة الكتاب، أما القسم الأول فهو بمثابة إطار نظري وإطلالة عامة على الفكر الاتحادي في الإمارات قبل قيام الدولة الاتحادية التي نعيش في ظلها اليوم. ونتناول في هذا القسم مفهوم الفكر الاتحادي والخلفية العامة لظهوره والأطوار التي مر بها، ثم نشرع في استشراف العمق التاريخي للفكر الاتحادي في الإمارات قبل قيام الدولة الاتحادية، عبر تناول مراحل ومحطات سابقة من تاريخ الإمارات وما واجهته من أطماع أجنبية تحطمت كلها بفضل صمود الشعب الإماراتي ودفاعه عن أرضه وهويته، مع التركيز على المحطة المهمة التي بدأت في عهد الشيخ زايد الكبير، أحد أشهر حكام إمارة أبوظبي منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، والذي كان يحظى بتقدير كافة الإماراتيين حكاماً ومحكومين، ثم نقدم لمحة عن الفكر الاتحادي عند الشيخ سعيد بن مكتوم (1878 - 1958م)، الذي كان أيضاً من أبرز حكام إمارة دبي، مروراً بتقديم لمحة عامة عن بواكير وملامح الفكر الاتحادي وتبلوره في مرحلة إمارات الساحل بشكل عام قبل انسحاب بريطانيا من منطقة الخليج العربي. ونختتم هذا القسم بالإشارة إلى المد القومي العربي في الستينيات، وتوازن الفكر الاتحادي في الإمارات وخصوصياته وارتباطه بالهوية الإماراتية وبالواقع المحلي لشعب الإمارات بعيداً عن التهويمات الأيديولوجية، ثم نتناول المقومات التي ارتكز عليها الاتحاد، والخصائص التي تجمع الشعب الإماراتي وتمثل عوامل وحدته وتؤكدها، كما نتطرق في سياق تناول مقومات الاتحاد إلى العامل الاقتصادي ودور اكتشاف النفط في تسارع الخطا التي قادت إلى ولادة الدولة الاتحادية، وتوفر مناخ وإمكانيات التنمية والنهوض الشامل على مستوى خريطة الدولة.
أما القسم الثاني من الكتاب فقد خصصناه لقراءة ملامح ومؤشرات الفكر الاتحادي عند أهم وأبرز شخصية نقلت هذا الفكر من التجريد والطموح النظري ومن التفاهمات الثنائية المحدودة إلى أفق أكثر اتساعاً في الواقع، عبر الخطوات التمهيدية والتحقيق الفعلي للاتحاد وإعلان قياد دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو الدور التاريخي الاستثنائي الذي خطط له وقام به الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤسس الاتحاد والأب الروحي لدولة
الإمارات الحديثة، وإلى جانبه آنذاك الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي الأسبق رحمه الله، الذي لعب دوراً مهماً في الخطوات الأولى لتفعيل الفكر الاتحادي، ثم تكللت الجهود بعد ذلك بتفاعل بقية حكام الإمارات، وكانوا حينها عند مستوى الحدث الذي ترتب عليه بزوغ دولة جديدة في المنطقة من حيث الشكل والصبغة السياسية الاتحادية الفريدة لكنها في الوقت نفسه ذات جغرافيا عريقة ومتصلة الجذور ومستوفية لشروط الاتحاد على كافة المستويات والمقومات. في هذا الجزء نقدم أولاً حقائق أساسية عن الإنجاز الاتحادي للشيخ زايد، ثم نتناول ملامح الفكر الاتحادي عند الشيخ زايد -رحمه الله- والعوامل التي شكلت شخصيته ودوافع بروز التوجه الاتحادي لديه، والمواقف والخطوات العملية التي قام بها أثناء مرحلة التمهيد للاتحاد، مروراً بتسليط الضوء على الدور الأساسي المهم للشيخ راشد آل مكتوم رحمه الله- حاكم دبي السابق، الذي شكل مع الشيخ زايد رحمه الله- ثنائياً سياسياً وطنياً شجع بقية حكام الإمارات على الإقدام بثقة في التهيئة لقيام الاتحاد.
وسوف تلقي الضوء كذلك في هذا القسم على مرحلة إعلان الاتحاد، ودور الشيخ زايد رحمه الله في تفعيل الفكر الاتحادي بعد قيام الدولة، إضافة إلى لمحة عن انعكاس الفكر الاتحادي عند الشيخ زايد رحمه الله- على الصعيدين الإقليمي الخليجي والعربي
وقبل خاتمة الكتاب، نقدم لمحة سريعة عن بعض ثمار الفكر الاتحادي بعد قيام الدولة الاتحادية، وفي هذا المحور نعترف أننا حاولنا الاختصار قدر الإمكان، لأن إحصاء ما تحقق في الإمارات متجدد كل يوم، ومن الصعب الإحاطة به، لذلك اكتفينا بخطوط عامة لرصد ثمار الفكر الاتحادي وما تحصده الإمارات في الوقت الراهن من نجاحات باهرة في ظل مرحلة
الاتحاد
د. سالم حميد
رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث



تحميل كتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي، كتاب الدراسات الاجتماعية الصف العاشر، الفكر الاتحادي في الإمارات PDF، كتاب الاجتماعيات عاشر فصل أول 2025، دراسات اجتماعية 10 فصل أول، منهج الإمارات 2025 – 2026.








تعليم اون لاين
تعليم اون لاين
تعليقات